أفاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب لـ موقع "أكسيوس"، اليوم الأحد، بأن المفاوضات الرامية إلى إنهاء الحرب في غزة دخلت "مراحلها النهائية".
وبحسب الموقع، عبّر ترمب عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق قريب بشأن غزة، يفتح الباب أمام سلام أوسع في المنطقة.
وأشار ترمب إلى أنه تلقى ردوداً "جيدة جداً" من إسرائيل وبعض القادة العرب على مقترح خطة السلام المتعلقة بغزة، مؤكّداً أن المفاوضات ليست محصورة بغزة فحسب، إنما تهدف إلى تحقيق استقرار وإطار سياسي أوسع في الشرق الأوسط.
وكشف الرئيس الأميركي إلى أنّه يتطلع إلى إتمام "الصيغة النهائية" للخطة خلال اجتماع مرتقب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم غدٍ الإثنين، معتبراً أن جميع الأطراف ترغب في التوصل إلى اتفاق حول غزة.
من جانبها، نقلت وكالة الأناضول التركية عن حركة حماس، قولها: إنّها "لم تتلق أي مقترح جديد"، مؤكّدةً على أنّ المفاوضات "لم تُستأنف منذ جولة الدوحة الأخيرة".
يأتي هذه التطورات، بالتزامن مع مواصلة جيش الاحتلال الإسرائيلي، حرب الإبادة على قطاع غزة المُحاصر، مع استمراره في انتشاره برياً ضمن عدة محاور رئيسية في مدينة غزة، وسط قصفٍ وتفجير للمباني والمنشآت السكنية في المدينة.
"خطة ترمب بشأن غزة"
طرح الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يوم الثلاثاء الفائت، خطةً لإنهاء الحرب على غزة، وذلك خلال لقائه مع قادة دول عربية وإسلامية ضمن اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
والخطة تتكوَّن من "21 بنداً" يهدف إلى وقف الأعمال القتالية، إطلاق سراح الأسرى خلال 48 ساعة، وجود دولي مرحلي في غزة، كما تنص على تشكيل هيئتين، دولية وفلسطينية، لتولي إدارة قطاع غزة تدريجياً، من دون إشراك "حماس"، في أي دور سياسي أو أمني.
يشار إلى أنّ إسرائيل ترتكب -بدعم أميركي- منذ 7 من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة المُحاصر، خلّفت 66 ألفاً و5 قتلى و168 ألفاً و162 مصاباً، معظمهم أطفال ونساء، إلى جانب مجاعة أزهقت أرواح 442 فلسطينياً، بينهم 147 طفلاً.