بعدما أقر قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان بالانسحاب من مدينة الفاشر، مركز ولاية شمال دارفور غربي البلاد، أكد نائب رئيس مجلس السيادة، مالك عقار أن "ما حدث للجيش في الفاشر يتطلب تماسك السودانيين".
وقال عقار في بيان اليوم الثلاثاء، إن "ما جرى في الفاشر يدعونا للتفكير بمسؤولية في الوطن".
كما شدد على أن البلاد "تمر بلحظة صعبة لكنها ليست النهاية". وتعهد "للشعب السوداني ببذل كل الجهود من أجل تجاوز هذه المحنة"، وفق تعبيره.
"فظاعات وجرائم حرب"
بالتزامن، دان رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي محمود علي يوسف "الفظاعات وجرائم الحرب" في الفاشر. وأعرب في بيان على إكس عن "القلق البالغ حيال العنف المتصاعد والفظاعات التي تتحدث عنها تقارير من المدينة". وكرر إدانته لـ "جرائم الحرب المفترضة وعمليات قتل المدنيين التي تستهدف جماعات عرقية".
فيما حذرت منظمة "اليونيسف" من أن "حياة أكثر من 130 ألف طفل في الفاشر معرضة للخطر وسط عنف متصاعد ونقص في أساسيات الحياة"