أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، بياناً أوضحت فيه أنّ المقطع المتداول على مواقع التواصل قبل أيام والذي يحمل عبارات مسيئة، لا يعبّر عن مشاعر الشعب السوري تجاه جمهورية مصر العربية.
وقالت الخارجية السورية في بيان اليوم الإثنين، إن ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي من مقطع مصوّر يظهر عدداً محدوداً من الأشخاص يرددون هتافات مسيئة على هامش ما قيل إنه وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في غزة، لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن مشاعر الشعب السوري تجاه جمهورية مصر العربية الشقيقة قيادةً وشعباً، مؤكدة أنّ هذه التصرفات لا تمثل إلا من قام بها.
رفض لاستغلال الحادثة
وأعربت الوزارة عن أسفها لمحاولة بعض الأطراف استغلال هذا الحادث المعزول لتشويه صفو العلاقات الأخوية العميقة والراسخة بين سوريا ومصر.
وجددت الخارجية السورية في بيانها تقديرها الكبير واحترامها لمصر الشقيقة وشعبها الكريم الذي احتضن مئات آلاف السوريين خلال السنوات الماضية، مشددة على حرص الجمهورية العربية السورية على تعزيز أواصر العلاقات السورية – المصرية والتمسك بها، ورفضها القاطع لأي محاولة للإساءة إليها.
وقفة في دمشق
وقبل أيام، تداول ناشطون على مقاطع التواصل الاجتماعي، مقطعاً مصوراً يظهر مجموعة من الأشخاص في دمشق، يرددون عبارات تهاجم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وذلك في تظاهرة مناصرة لغزة.
وردد المتظاهرون عبارات تستنكر إغلاق معبر رفح مع غزة، في ظل حرب الإبادة التي يعيشها القطاع من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
